الفريق الاستقلالي لزحليكة يلتحق بمنتخب العدالة والتنمية

شهدت الأيام القليلة الماضية اندلاع حرب الاستقطابات والاستقالات بين عدد من الأحزاب بجهة الغرب. فبعد أقل من ثلاثة أيام من استقالة 17 مستشارا جماعيا من حزب الاستقلال، تعرض الحزب من جديد لرجة قوة، بسبب استقالة 15 مستشارا من مجلس الجماعة القروية زحيليكة، التابعة لإقليم الخميسات، ورحيلهم باتجاه حزب العدالة و التنمية.

ويأتي رحيل المستشارين الجماعيين، وفق ما ورد في نص رسالة الاستقالة، التي توصلت «المساء» بنسخة منها، احتجاجا على ما أسموه «سياسة التحكم» و«الاستبداد» التي أضحى الحزب ينهجها، في شخص المنتخب البرلماني عن المنطقة، وكذا «أسلوب اللامبالاة الذي يتعامل به رئيس المجلس القروي للجماعة المذكورة، في غياب شبه تام لروح المسؤولية السياسية، في تدبير عدد من الملفات الشائكة بالمنطقة».

من جانبه، كشف مصدر من المستشارين المستقلين، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ»المساء»، عن جملة من الاختلالات التي طبعت عمل المجلس القروي لجماعة زحيليكة، برئاسة حزب الاستقلال، وهو ما أثار سخط أعضاء المجلس، إلى جانب العديد من المواطنين، التي انتقدت تهميش الحزب للجماعة المذكورة.

وأشار المتحدث ذاته إلى «أن استقالتهم جاءت بعدما استنفدوا كل الجهود في سبيل رأب الصدع بينهم وبين البرلماني الاستقلالي بالخميسات».

المصدر المساء